مختارات من أقوال نبي الرحمة
مختارات من أقوال نبي الرحمةصلى الله عليه وسلم
إيهاب كمال
أحمد
كان نبيُّ
الرحمة محمد - صلى
الله عليه وسلم - بليغَ
الكلامِ، فصيحَ اللِّسان، يُعبِّر عن المعاني العظيمة
الجليلة، بالألفاظ القصيرة القليلة، فقد قال - صلى
الله عليه وسلم -:
((بُعثتُ بجَوامعِ الكَلِم))[1].
فقد حَباه
الله الحكمة والهِداية، وآتاه جوامع الكلم وفصلَ الخطاب،
فكانت أقواله نُصوصًا فائقة البلاغة عظيمة البيان، وكان
يؤسِّس العقائد، ويَشرحُ الشرائع، ويَجمع المواعظَ والعِبَر
والنصائحَ في كلمات عذبةٍ سهلةٍ، تَفتَح مغاليق القلوب، وتَهدي
العقول والألباب، وتُحيي النفوسَ والضمائر، وتُصلِحُ
الأقوام والمُجتمعات، وتُقدِّم لهم خيرَي الدنيا والآخِرة.
وهنا أعرضُ
طائفةً مختارةً من أقوال نبي الرحمة محمد
- صلى الله عليه وسلم -
ليتدبَّرها العقلاء والألبَّاء، ويتأمل فيها أولو البصائر
والأبصار، فيَكتشِفوا جانبًا من عظمة نبي الرحمة -
صلى الله عليه وسلم -
ويتعرَّفوا على ما حمَله من أصولٍ وقواعدَ، وقيمٍ ومبادئَ،
وأخلاق ومُثُل تحتاجُها البشرية في كل حين.
فتعالوا
لنجتني ثمراتٍ حُلوةٍ مِن بُستان أقوال الحبيب محمد - صلى
الله عليه وسلم - وهلمُّوا نقتبس من ضياءِ هُداه، وننهَل
من مَعين نورِه؛ لنسموَ مُحلِّقين في سماء كلماته الربانية
العظيمة:
1-
قال رسول الله
- صلى الله عليه وسلم -:
((أفضلُ ما قلتُ أنا والنبيُّون من قبلي: لا إله إلا الله،
وحدَه لا شريكَ له، له الملكُ وله الحَمدُ، وهو على كل
شيءٍ قديرٌ))[2].
2-
وقال - صلى
الله عليه وسلم -:
((حق الله على العِباد أن يَعبُدوه ولا يُشرِكوا به شيئًا،
وحق العباد على الله ألا يُعذبَ مَن لا يُشرِكُ به شيئًا))[3].
3-
وقال
- صلى الله عليه وسلم -:
((احفَظِ اللهَ يحفَظك، احفظ الله تجدْه تجاهَك، إذا سألتَ
فاسألِ اللهَ، وإذا استعنت فاستعِن بالله، واعلَم أن الأمة
لو اجتمعَت على أن ينفَعوك بشيءٍ، لم ينفعوك إلا بشيءٍ قد
كتبه الله لك، ولو اجتَمعوا على أن يَضرُّوكَ بشيءٍ، لم
يضرُّوكَ إلا بشيء قد كتبه الله عليك، رُفعَت الأقلامُ
وجفَّت الصحُف))[4].
4-
وقال - صلى
الله عليه وسلم -:
((إنَّ الحلال بيِّن وإن الحَرامَ بيِّن، وبينهما مُشتبهات
لا يعلمهنَّ كثيرٌ مِن الناس، فمَن اتَّقى الشبُهات
استبرَأَ لدينِه وعِرضه، ومَن وقَع في الشبُهات وقَع في
الحرامِ، كالرَّاعي يَرعى حول الحِمى يوشك أن يرتَع فيه،
ألاَ وإن لكل مَلِكٍ حمًى، ألاَ وإن حمى الله محارمه، ألا
وإن في الجسد مُضغة إذا صلَحت صلَح الجسد كلُّه، وإذا
فسَدت فسد الجسد كله، ألا وهي القلب))[5].
5-
وقال
- صلى الله عليه وسلم -:
((مثَل ما بعَثني الله به من الهُدى والعلم كمثلِ الغيث
الكثير أصاب أرضًا، فكان منها نقيَّةٌ قَبِلت الماء
فأنبتَت الكلأ والعشبَ الكثيرَ، وكانت منها أجادب[6]
أمسكَت الماء، فنفَع اللهُ بها الناس فشربوا وسقَوا
وزرَعوا، وأصابت منها طائفة أخرى إنما هي قيعان[7]
لا تُمسِك ماءً ولا تُنبِت كلأً، فذلك مَثَل مَن فَقُه في
دين الله ونفعه ما بعثني الله به فعَلِم وعلَّم، ومَثَل من
لم يرفع بذلك رأسًا ولم يقبَل هُدى الله الذي أُرسلت به))[8].
6-
وقال - صلى
الله عليه وسلم -:
((كل الناس يَغدو، فبائعٌ نفسَه فمُعتقها أو موبقها))[9].
7-
وقال - صلى
الله عليه وسلم -:
((اللهمَّ لا عيشَ إلا عيش الآخرة))[10].
8-
وقال
- صلى الله عليه وسلم -:
((كن في الدنيا كأنك غريبٌ أو عابرُ سبيلٍ))[11].
9-
وقال - صلى
الله عليه وسلم -:
((يَتبعُ الميتَ ثلاثةٌ، فيرجع اثنان ويَبقى معه واحد:
يتْبعُه أهله وماله وعمله، فيرجع أهله وماله، ويَبقى
عمله))[12].
10-
وقال - صلى
الله عليه وسلم -:
((يُؤتى بأنعم أهل الدنيا من أهل النار يومَ القيامة،
فيُصبَغ[13]
في النار صبغةً، ثم يُقال: يا بنَ آدم، هل رأيتَ خيرًا
قطُّ؟ هل مرَّ بك نعيم قط؟ فيقول: لا واللهِ يا ربِّ،
ويؤتى بأشدِّ الناس بؤسًا[14]
في الدنيا من أهل الجنة، فيُصبَغ صبغة في الجنة فيُقال له:
يا بن آدم، هل رأيت بؤسًا قط؟ هل مرَّ بك شدةٌ قط؟ فيقول:
لا والله يا رب، ما مرَّ بي بؤسٌ قط، ولا رأيتُ شدةً قط))[15].
11-
وقال - صلى
الله عليه وسلم -:
((ما مثَلُ الدنيا في الآخرة إلا مثَلُ ما يَجعل أحدُكم
إصبعه في اليمِّ[16]
فليَنظر بمَ يرجِع؟!))[17].
12-
وقال - صلى
الله عليه وسلم -:
((ما يَسُرُّني أن لي أُحُدًا ذهبًا تأتي عليَّ ثالثة
وعِندي منه دينارٌ، إلا دينار أرصده لدَيْنٍ عليَّ))[18].
13-
وقال - صلى
الله عليه وسلم -:
((لو كان لابن آدم واديانِ مِن مال، لابتغى ثالثًا، ولا
يملأ جوفَ ابن آدم إلا التراب، ويتوب الله على مَن تاب))[19].
14-
وقال
- صلى الله عليه وسلم -:
((لو كانت الدنيا تَعدِل عند الله جناح بعوضة، ما سقى
كافرًا منها شَربة ماء))[20].
15-
وقال - صلى
الله عليه وسلم -:
((ما لي وللدنيا، ما أنا في الدنيا إلا كراكب استَظلَّ تحت
شجرة، ثم راح وتركها))[21].
16-
وقال - صلى
الله عليه وسلم -:
((أمسِكْ عليك لسانك، ولْيَسَعْك بيتُك، وابْكِ على
خطيئتك))[22].
18-
وقال - صلى
الله عليه وسلم -:
((يا أيها الناس، إن ربكم واحد، وإن أباكم واحد، ألا لا
فضلَ لعربيٍّ على عجمي، ولا لعجميٍّ على عربي، ولا لأحمرَ
على أسود، ولا لأسود على أحمر إلا بالتقوى، إنَّ أكرمكم
عند الله أتقاكُم))[25].
19-
وقال - صلى
الله عليه وسلم -:
((إنَّ الله لا يَنظُر إلى صوركم وأموالكم، ولكن ينظر إلى
قلوبكم وأعمالكم))[26].
20-
وقال - صلى
الله عليه وسلم -:
((إنما الأعمال بالنيات، وإنَّما لكل امرئٍ ما نَوى))[27].
21-
وقال - صلى
الله عليه وسلم -:
((البِرُّ حُسن الخلُق، والإثم ما حاك في صدرك[28]
وكرهتَ أن يطَّلع عليه الناس))[29].
22-
وقال - صلى
الله عليه وسلم -:
((أكمل المؤمنين إيمانًا أحسنهم خلُقًا، وخيارُكم خياركم
لنسائهم))[30].
23-
وقال - صلى
الله عليه وسلم -:
((الراحمون يرحمهم الرحمن، ارحَموا مَن في الأرض يَرحمْكم
مَن في السماء))[31].
24-
وقال - صلى
الله عليه وسلم -:
((مَن حُرم الرفق، حُرمَ الخير))[32].
25-
وقال - صلى
الله عليه وسلم -:
((إنَّ الرفقَ لا يكون في شيء إلا زانَه، ولا يُنزَع من
شيء إلا شانه))[33].
26-
وقال - صلى
الله عليه وسلم -:
((إنَّ الله كتب الإحسان على كل شيء، فإذا قتَلتُم
فأَحْسِنوا القِتلَة، وإذا ذبحتم فأحسِنوا الذبح، وليُحدَّ
أحدُكم شفرته[34]،
فليُرِح ذبيحتَه))[35].
27-
وقال - صلى
الله عليه وسلم -:
((دخلَتِ امرأةٌ النار في هِرَّةٍ ربطَتْها فلم تُطعمها
ولم تدَعْها تأكُل مِن خَشاشِ[36]
الأرضِ))[37].
28-
وقال - صلى
الله عليه وسلم -:
((في كل ذاتِ كبدٍ رطبةٍ أجرٌ))[38].
29-
وقال - صلى
الله عليه وسلم -:
((ما مِن مُسلم يَغرِس غرسًا، أو يزرَع زرعًا، فيأكُلُ منه
طير أو إنسان أو بَهيمة، إلا كان له به صدَقة))[39].
30-
وقال - صلى
الله عليه وسلم -:
((عليكُم بالصِّدق؛ فإنَّ الصدقَ يَهدي إلى البرِّ، وإن
البرَّ يَهدي إلى الجنَّة، وما يزالُ الرجل يَصدُق
ويتحرَّى الصدقَ حتى يُكتَبَ عند الله صدِّيقًا، وإياكم
والكذبَ؛ فإنَّ الكذب يَهدي إلى الفُجور، وإن الفجور يهدي
إلى النار، وما يزالُ الرجل يكذب ويتحرَّى الكذب حتى
يُكتَبَ عند اللهِ كذابًا))[40].
31-
وقال - صلى
الله عليه وسلم -:
((أدِّ الأمانة إلى مَن ائتمنكَ، ولا تَخُن مَن خانك))[41].
32-
وقال
- صلى الله عليه وسلم -:
((لا تَحقِرنَّ مِن المعروف شيئًا ولو أن تَلقى أخاك بوجه
طلق[42]))[43].
33-
وقال - صلى
الله عليه وسلم -:
((الكلمة الطيبة صدقةٌ))[44].
34-
وقال - صلى
الله عليه وسلم -:
((مَن كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فليُكرِم ضيفَه، ومَن
كان يؤمن بالله واليوم الآخِر، فلْيَصِل رحِمَه، ومَن كان
يُؤمن بالله واليوم الآخِر، فليَقُل خيرًا أَوْ ليَصمُت))[45].
35-
وقال - صلى
الله عليه وسلم -:
((إنما أهلكَ الذين قبلَكم أنهم كانوا إذا سرَقَ فيهم
الشريفُ ترَكوه، وإذا سرَق فيهمُ الضعيفُ أقاموا عليه
الحد، وايمُ اللهِ[46]
لو أن فاطمة بنت محمد سرَقتْ، لقطَعتُ يدَها))[47].
36-
وقال - صلى
الله عليه وسلم -:
((إن المُقسِطين عند الله على منابرَ مِن نورٍ عن يَمين
الرحمن - عز وجل))[48].
37-
وقال
- صلى الله عليه وسلم -:
((لأن يُهدى بك رجلٌ واحد خيرٌ لك مِن حُمْرِ النَّعَم))[49].
38-
وقال - صلى
الله عليه وسلم -:
((ما أكَل أحدٌ طعامًا قطُّ خيرًا من أن يأكُل مِن عمل
يده))[50].
39-
وقال - صلى
الله عليه وسلم -:
((اليد العُليا خير مِن اليد السُّفلى))[51].
40-
وقال - صلى
الله عليه وسلم -:
((ما ملأ آدمي وعاءً شرًّا مِن بطنٍ، حسب الآدمي لقيمات
يُقِمنَ صُلبَه، فإن غلبت الآدمي نفسُه، فثلثٌ للطعام،
وثلُثٌ للشَّرابِ، وثلث للنفَسِ))[52].
41-
وقال
- صلى الله عليه وسلم -:
((لا يَدخُل الجنةَ مِن لا يأمن جارُه بوائقه))[53].
42-
وقال - صلى
الله عليه وسلم -:
((لا يَدخُل الجنَّةَ مَن كان في قلبه مثقالُ ذرَّة من
كِبر))[54].
43-
وقال
- صلى الله عليه وسلم -:
((ما نقصَت صدقة مِن مال، وما زاد الله عبدًا بعفوٍ إلا
عزًّا، وما تواضعَ أحد لله إلا رفعَه الله))[55].
44-
وقال - صلى
الله عليه وسلم -:
((اتَّقوا الظُّلمَ؛ فإنَّ الظلمَ ظُلمات يومَ القيامة))[56].
45-
وقال - صلى
الله عليه وسلم -:
((لا يُؤمن أحدُكم حتى يُحبَّ لأخيه ما يُحبُّ لنفسِه))[57].
46-
وقال
- صلى الله عليه وسلم -:
((مَن لا يَشكُر الناسَ، لا يَشكُر الله))[58].
47-
وقال - صلى
الله عليه وسلم -:
((ليس الشديد بالصرعة[59]،
إنَّما الشديدُ الذي يَملِك نفسَه عند الغضب))[60].
48-
وقال - صلى
الله عليه وسلم -:
((كلُّكم راعٍ ومَسؤولٌ عن رعيَّته))[61].
49-
وقال - صلى
الله عليه وسلم -:
((إن شرَّ الرعاء الحُطَمة))[62].
50-
وقال - صلى
الله عليه وسلم -:
((مثَلُ القائمِ على حُدودِ الله والواقع فيها، كمثَلِ
قومٍ استهَموا[63]
على سفينة، فأصاب بعضُهم أعلاها، وبعضُهم أسفلَها، فكان
الذين في أسفَلِها إذا استقوا[64]
مِن الماء مرُّوا على مَن فوقَهم، فقالوا: لو أنا خرَقنا
في نصيبِنا خرقًا ولم نُؤذِ مَن فوقِنا، فإن يترُكوهم وما
أرادوا هلكوا جميعًا، وإن أخذوا على أيديهم نَجوا ونجوا
جميعًا))[65].
51-
وقال - صلى
الله عليه وسلم -:
((مثَلُ المؤمن الذي يقرأ القرآن كمثَلِ الأترجَّة[66]؛
ريحُها طيب وطَعمُها طيب، ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن
كمثل التمرةِ؛ لا ريحَ لها وطَعمُها حلو، ومثَلُ المنافق
الذي يقرأ القرآن مثل الرَّيحانة؛ ريحُها طيِّب وطعمها
مرٌّ، ومثَل المُنافق الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظَلةِ[67]؛
ليس لها ريحٌ وطَعمُها مرٌّ))[68].
52-
وقال - صلى
الله عليه وسلم -:
((مَن نفَّس[69]
عن مؤمن كربةً مِن كُرَبِ الدنيا، نفَّسَ اللهُ عنه كربةً
مِن كرب يوم القيامة، ومَن يسَّر على مُعسِرٍ، يسَّر اللهُ
عليه في الدنيا والآخرة، ومَن ستَر مُسلمًا ستَره الله في
الدنيا والآخرة، والله في عون العبد ما كان العبد في عون
أخيه، ومَن سلَك طريقًا يَلتمِس فيه عِلمًا، سهَّل الله له
به طريقًا إلى الجنة، ومَن بطَّأ به عملُه، لم يُسرِع به
نسبُه))[70].
53-
وقال - صلى
الله عليه وسلم -:
((كل بني آدم خطاء، وخير الخطائين التوابون))[71].
54-
وقال - صلى
الله عليه وسلم -:
((دَعْ ما يَريبُك إلى ما لا يَريبُك؛ فإنَّ الصدقَ
طُمأنينةٌ، وإن الكذب ريبةٌ))[72].
55-
وقال - صلى
الله عليه وسلم -:
((اتَّقِ اللهَ حيثُما كنتَ، وأَتبِع السيئة الحسنة
تَمحُها، وخالق الناس بخلُقٍ حسنٍ))[73].
إنها كلمات
حقيقٌ أن تُكتَب بماء الذهب في أزكى السطور، وجديرٌ أن تُسطَّر
في صحائف منشورة بحُروف مِن نور، وأن تُشرقَ لها العُقول
وتَنشرِح لها الصدور، فسُبحان الذي وهَب محمدًا
- صلى الله عليه وسلم -
الحِكمة، وزكَّاه في لسانه، وعصَمَه في أقواله، وآتاه
جوامعَ الكلمِ، وحَباهُ البلاغة والفصاحة!
[1]
البخاري (6496)، مسلم (812).
[2]
مالك في الموطأ (449)، وصحَّحه الألباني في
السلسلة الصحيحة (1503).
[3]
البخاري (5510)، مسلم (43).
[4]
أخرجه أحمد (2537) وصحَّحه أحمد شاكر، والترمذي
(2440) وقال: حسن صحيح، وصحَّحه الألباني في صحيح
الترمذي (2516).
[5]
أخرجه البخاري (50)، ومسلم (2996).
[6]
الأجادب: هي الأرض اليابِسة الصلبة.
[7]
القيعان: الأرض المُستوية المَلساء التي لا تُنبِت.
[8]
أخرجه البخاري (77)، مسلم (4232).
[9]
أخرجه مسلم (328)، وأصل الحديث: ((الطهور شَطر
الإيمان، والحمد لله تملأ الميزان، وسُبحانَ الله
والحمد لله تملأان ما بين السموات والأرض، والصلاة
نورٌ، والصدقة برهان، والصبر ضياء، والقرآن حُجَّة
لك أو عليك، كل الناس يغدو فبائعٌ نفسَه فمُعتِقها
أو موبقها))، ومُوبقها: أي مُهلِكها.
[10]
أخرجه البخاري (3513)، ومسلم (3366).
[11]
البخاري (5937).
[12]
أخرجه البخاري (3513)، ومسلم (3366).
[13]
يُصبَغ أي: يُغمَس.
[14]
البؤس: الشدة.
[15]
أخرجه مسلم (5021).
[16]
اليم: البحر.
[17]
أخرجه مسلم (5101)، وابن ماجه (4098)، وهذا لفظه.
[18]
أخرجه مسلم (1653).
[19]
أخرجه البخاري (5659)، مسلم (1739).
[20]
أخرجه الترمذي (2242) وقال: حديث صحيح، وصحَّحه
الألباني في صحيح الترمذي (2320).
[21]
أخرجه الترمذي (2299) وقال: حديث حسن صحيح،
وصحَّحه الألباني في صحيح الجامع (8076).
[22]
الترمذي (2330) وقال: حديث حسن، وصححه الألباني في
صحيح الترهيب والترغيب (3331).
[23]
العرَض: هو كل ما يُنتفَع به مِن مَتاع الدنيا.
[24]
أخرجه البخاري (5965)، مسلم (1741).
[25]
حِلية الأولياء (3: 100) وقال ابن تيمية في
اقتِضاء الصراط المستقيم (1: 412): إسناده صحيح،
وقال الهيثمي في المَجمع (3: 269): إسناده صحيح،
وقال الألباني في الصحيحة (2700): وهذا إسنادٌ
صحيح رجاله كلهم ثقات رجال مسلم.
[26]
أخرجه مسلم (4651).
[27]
أخرجه البخاري (1)، مسلم (3530).
[28]
حاك في صدرك: أي تحرَّك فيه وتردَّد، وحصل في
القلب شكٌّ منه أن يكون ذنبًا.
[29]
مسلم (4632).
[30]
أحمد (7095)، والترمذي (1082) وقال الترمذي: حسن
صحيح، وقال الهيثمي في المجمع: فيه محمد بن عمرو
وحديثه حسن، وبقية رجاله رجال الصحيح، وصحَّحه
الألباني في صحيح الجامع (1232).
[31]
أخرجه أبو داود (4290)، والترمذي (1847) وقال: حسن
صحيح، وصحَّحه الحاكم، والألباني في السلسلة
الصحيحة (925).
[32]
مسلم (4696).
[33]
مسلم (4698).
[34]
الشفرة: السكين.
[35]
أخرجه مسلم (3615).
[36]
خشاش الأرض؛ أي: حشَراتُها.
[37]
أخرجه البخاري (3071)، مسلم (4160).
[38]
أخرجه البخاري (2190)، مسلم (4162)، وأصل الحديث:
((بينا رجل بطريقٍ اشتدَّ عليه العطش فوجد بئرًا
فنزل فيها فشرب، ثم خرَج فإذا كلبٌ يلهَث يأكُل
الثرى - وهو التراب الندي الرطب - مِن العطشِ،
فقال الرجل: لقد بلَغ هذا الكلبَ مِن العطش مِثلُ
الذي كان بلغ مني، فنزل البئرَ فملأ خفَّه ماءً
فسقَى الكلبَ، فشكَر الله له، فغَفَر له))، قالوا:
يا رسولَ اللهِ، وإنَّ لنا في البهائم لأجرًا؟!
فقال: ((في كل ذات كبد رطبة أجر)).
[39]
أخرجه البخاري (2152)، ومسلم (2904).
[40]
البخاري (5629)، مسلم (4718).
[41]
أخرجه أبو داود (3535)، والترمذي (1264)، وصحَّحه
الألباني في صحيح أبي داود (3535)، وقال في تخريج
مشكاة المصابيح (2864): إسناده صحيح على شرطِ
مُسلم.
[42]
وجه طلقٌ؛ أي: مُبتسِم مُنبسِط.
[43]
مسلم (4760).
[44]
البخاري (2767)، مسلم (1677).
[45]
البخاري (5673)، مسلم (67).
[46]
وايم اللهِ: أُقسِمُ بالله.
[47]
البخاري (2548)، مسلم (303).
[48]
أخرجه مسلم (3406).
[49]
أخرجه البخاري (2724)، ومسلم (4423). قال النووي:
"حمر النعم: هي الإبل الحُمر، وهي أنفَسُ أموالِ
العرب، يَضربون بها المثل في نفاسة الشيء، وأنه
ليس هناك أعظم منه".
[50]
البخاري (1930).
[51]
البخاري (1338)، مسلم (1716)، واليد العليا هي
المنفقة المُعطية، واليد السُّفلى هي السائلة
الآخِذة.
[52]
أخرجه الترمذي (2302) وقال: هذا حديث حسن صحيح،
وابن ماجه (3340)، وصحَّحه الألباني في صحيح ابن
ماجه (2720)، قال القرطبي تعليقًا على هذا الحديث:
"لو سمع بقراطُ بهذه القِسمة، لعجب من هذه الحكمة"،
وقال الغزالي: "ذُكر هذا الحديث لبعض الفلاسفة
فقال: ما سمعتُ كلامًا في قلة الأكل أحكم مِن
هذا"؛ انظر: فتح الباري في شرح صحيح البخاري (15:
258).
[53]
مسلم (66) والمقصود ببوائقه؛ أي: أذاه وضرره.
[54]
مسلم (131).
[55]
أخرجه مسلم (4689).
[56]
أخرجه مسلم (4675).
[57]
أخرجه البخاري (12)، ومسلم (64).
[58]
أخرجه أبو داود (4177)، والترمذي (1877)، وقال:
حديث حسن صحيح، وصحَّحه الألباني في صحيح الترمذي
(1954).
[59]
الصُّرعة: الذي يَصرعُ الناسَ كثيرًا؛ أي: يَغلبُهم
في المُصارَعة.
[60]
أخرجه البخاري (5649)، مسلم (4723).
[61]
أخرجه البخاري (844)، مسلم (3408).
[62]
أخرجه مسلم (3411)، ومعنى الحديث: أن أسوأ الرعاة
هم الذين يَستخدِمون العنف والقهر مع رعيتهم، ولا
يرفقون بهم، بل يُؤذونهم ويُحطِّمونَهم.
[63]
استهَموا: قاموا بعمل قرعةٍ.
[64]
استقوا: أرادوا إحضار ماء للشُّرب.
[65]
أخرجه البخاري (2313).
[66]
الأترجة: ثمرة جميلة الشكل والطعمِ والرائحة.
[67]
الحنظلة: ثمرة في حجم البرتقالة لكنَّها شديدة
المرارة.
[68]
أخرجه البخاري (5007)، مسلم (1328).
[69]
نفَّس الكُربةَ: أزال المُصيبةَ وفرَّجها.
[70]
أخرجه مسلم (4867) ومعنى: ((مَن بطَّأ به عمله، لم
يُسرِع به نسبه))؛ أي: مَن لم يَصِل به عملُه إلى
مراتب السعادة والعُلوِّ، فلن ينفعه نسبه الرفيع؛
لأن الحساب سيكون على الأعمال لا الأنساب ونحوها.
[71]
أخرجه أحمد (12576)، والترمذي (2423) وحسَّنه
الألباني في صحيح الجامع (4515).
[72]
أحرجه أحمد (1630) وصححه أحمد شاكر، والترمذي
(2442) وقال: هذا حديث حسن صحيح، وصححه الألباني
في صحيح الجامع (3378).
[73]
أخرجه أحمد (20392) وصححه أحمد شاكر، والترمذي
(1910) وقال: هذا حديث حسن صحيح، وحسنه الألباني
في صحيح الترمذي (1987).
|
0 التعليقات: